This site uses cookies.
Some of these cookies are essential to the operation of the site,
while others help to improve your experience by providing insights into how the site is being used.
For more information, please see the ProZ.com privacy policy.
This person has a SecurePRO™ card. Because this person is not a ProZ.com Plus subscriber, to view his or her SecurePRO™ card you must be a ProZ.com Business member or Plus subscriber.
Affiliations
This person is not affiliated with any business or Blue Board record at ProZ.com.
Services
Translation, Language instruction, Native speaker conversation
Expertise
Specializes in:
Linguistics
Poetry & Literature
Media / Multimedia
Tourism & Travel
Philosophy
Psychology
Religion
Volunteer / Pro-bono work
Open to considering volunteer work for registered non-profit organizations
Rates
Payment methods accepted
Visa, PayPal
Portfolio
Sample translations submitted: 1
Arabic to English: An introduction to the historical and mythological roots of the sanctification of stones General field: Art/Literary Detailed field: History
Source text - Arabic مقدمة في الجذور التاريخية والميثولوجية لتقديس الأحجار وعبادتها
تعتبر مواقع الأحجار والصخور المقدسة من المزارات الدينية، وبشكل عام فإن المزار المقدس هو مكان طبيعي أو ثقافي مميز يخصصه الأفراد أو الجماعات لممارسة المعتقدات الدينية، من منطلق الحاجة الإنسانية إلى إقامة علاقة معينة مع قوى غير مرئية وخارقة للطبيعة، من خلال استحضارها فيه بسبب الاعتقاد أن أرواح الأسلاف والأشخاص المقدسين قد سكنتها وحلت فيها أو أنها تحوم حولها. هذه الأماكن موجودة في جميع أنحاء العالم ولدى جميع الثقافات والديانات، ومن شأن هذه الروح أن تلعب دور الوسيط مع الإله، كما أنها تمتلك خصائص مميزة وتُظهر أشكالًا مهمة من القوة المؤثرة على الناس. وتتنوع الأماكن المقدسة كالقبور والكهوف والمباني الدينية ومصادر المياه والأشجار والصخور والحجارة والأكوام الحجرية (Al-houdalieh 2010: 127).
ومن المعروف أن المعتقدات الدينية الحالية هي امتداد للمعتقدات والطقوس القديمة، ولهذا لا يمكن دراسة أساطير تبجيل الحجارة المقدسة في فلسطين بمعزل عن جذورها التاريخية والميثولوجية التي تعود بشكل رئيس للحقبة الكنعانية، ويظهر من خلال الروايات الشعبية أن طقوسها لم تزل تمارس حتى زمن ليس ببعيد. وعلى الرغم من عدم وجود أي دين "نقي" في أي مكان في العالم، بل مزيج من المكونات الفكرية والطقسية، تختلف في نسب كل منها من مكان إلى آخر (Stockton 1974-1975: 1)، وبسبب التمايز الكبير في الخلفيات الثقافية للبشر عبر التاريخ ، فإن المكان الذي تعتبره مجموعة عرقية ما مقدساً غالباً ما يكون غير مقدس بالنسبة لغيرها. ومع ذلك، فقد أعادت العديد من الثقافات استخدام الأماكن المقدسة التابعة لغيرها، وأدخلت بعض التعديلات لجعلها متوافقة مع مبادئها الدينية الخاصة(Al-houdalieh 2010: 127). وساعدت العديد من العوامل في دراسة الفكر الديني وتطوره لدى الأمم، ومن أهمها استمرارية الطقوس والممارسات الدينية الرئيسية التي اتسمت بأنها محافظة (conservative)، مقاومة للتغيير، وبمجرد أن يكتسب مكان ما سمة مقدسة، فإنه سيحتفظ بشهرته ومعالمه المقدسة، على الرغم من التقلبات السياسية والدينية والتغيرات في البنى الاجتماعية وخروجه من تاريخه الحي منذ زمن بعيد. ومن الأمثلة على ذلك: تل الجزر (Tell Jezar) الواقع على بعد 8كم جنوب شرق مدينة الرملة، الذي يعود إلى العصر الحجري الحديث ((Neolithic Age، ومن خلال الأدلة الأثرية تبين أن سلسلة تطور الحياة الدينية واستمرارها فيه لم تنقطع (Cook 1908: 19). ومما ساعد أيضاً على تطور الفكر الديني لدى الأمم تشابه المعتقدات الميثولوجية لدى مختلف القبائل الآسيوية القديمة، فقد كان الفيديون والآريون والبابليون والفرس والمصريون والعرب يعتقدون بوجود الإله الخالق للكون، مع اعتقادهم بتعدد الآلهة، وأدرك الفكر الأعلى للكهنة والفلاسفة هذا الأمر في وقت مبكر، وأما القوى أو الكائنات التي تمت عبادتها فما هي إلا مساكن أو رموز لروح الإله (Conder 1889: 73 ).
أرواح الأسلاف تسكن في الموجودات الطبيعية: يقال بأن الأديان نشأت من عبادة الأسلاف؛ فقد نسب الإنسان القديم الموت إلى قوى سحرية مجهولة، ولكنه ربط بين عملية التنفس واستمرار الحياة، ومن النَّفَس تطور لديه مفهوم الروح، وإذا توقف النَّفَس ذهبت الروح وبقي الجسد(Musa 2011: 10)، واعتقد الإنسان منذ العصور الحجرية بأن الروح ستعود إلى الجسد يوماً ما، ولهذا وُضع الميت في القبر على هيئة جنين كما لو أنه في وضعية ولادة جديدة، وزُوِّد بالطعام والأسلحة والألبسة، ووُجدت معه عظام حيوانات مضحى بها لتهيئته لاستقبال الروح (Armstrong 2008: 7, 10)، أما الأمم التي تحرق أجساد موتاها فتعتقد أن الروح لن تعود إليه، بل تذهب إلى عالم الخلود (Musa 2011: 11).
وحول مصير الأرواح المغادرة؛ فقد اعتقد الإنسان أنها تنتقل للعيش في مساكنها الجديدة في مختلف الموجودات الطبيعية كالجبال والكهوف والأشجار والأحجار، ولم يميز الإنسان القديم بين الروح وبين الإله، بل حمل مفهوماً واحداً عن كليهما (Musa 2011: 9)، ولهذا أصبحت الموجودات الطبيعية المسكونة بالأرواح تحظى لديه بالتقديس، ولكنه لم يعبدها بصفتهما الطبيعية، بل لصفتهما الروحية التي باتت تمثل قوة ما فوق الطبيعة (Philpot 1897: 23). وهذا يتوافق مع المفهوم الذي اصطلح علماء الأديان على تسميته بالإحيائية Animism)) الذي يعبر عن أحد الجوانب المهمة في الفكر الديني لدى العديد الشعوب القديمة، على قاعدة أن كل مخلوق حتى لو كان جماداً فإن له روح مجسَّدة قادرة على نقل تأثير الأسلاف وقوتهم إلى الأحياء (Fetishism) (Muller 1892: 184).
يتبين مما ذكر أن فكرة الإنسان القديم حول مفهوم الإله قد تطورت عن فكرته حول الموت وأرواح الموتى التي استقرت في مختلف الموجودات وتحولت إلى روح إلهية Divine Spirit وجدت في كل مكان، وبخاصة في البقع التي تم تمييزها ببعض الأدلة المعقولة على الحضور الإلهي (Divine presence)، فميز الإنسان بين المقدس والدنيوي، ومال إلى استحضار الروح الإلهية في الظواهر الطبيعية حتى يحصل على القوة والفاعلية والخلود، ومن هنا جاء مصطلح التجلي Hierophanie))، أي أن يتجلى المقدس في موجود ما سواء كان شجرة أو حجراً أو إنسان، ومن الأمثلة على ذلك تجلي الإله في يسوع المسيح (Eliade 1988: 17). وبنفس الطريقة حوّل المسلمون في نابلس عمودًا حجريًا مقدساً إلى شيخ مجهول وأسموه "شيخ العامود". أي أنه تم تجسيد "الشيخ" الذي يمثل روح الله في الكائن الحجري (319Goldziher 1971: II,).
الجبل الكوني (Cosmic Mountain): ثمة علاقة وثيقة بين فكرة "الجبل الكوني" وتقديس الحجارة وعبادتها؛ فقد لجأ الإنسان القديم إلى قمم الجبال من أجل استحضار الروح الإلهية وعبادتها تحت أشجارها، ومن أجل كسب رضاها أقام لها الأنصاب وبنى المذابح وقدم الأضحيات والقرابين، وزرع حولها الأشجار عندما لم تكن موجودة (Kitto 1841: 242). ويعتقد أن العبادة الأولية ((primitive worship في جميع أنحاء العالم قد ارتبطت في بداية أمرها بالأشجار والحجارة المقدسة فوق الجبال والمرتفعات، ومن المحتمل أن تكون عبادة الأولياء والقديسين الحالية قد شكلت امتداداً للطقوس التي مورست تجاهها (Wood 1916: 23. Zwemer 1920: 208). فقد اعتقد الإنسان أنه الجبل أو الشجرة أو أي قطب عمودي يمكن للناس تسلقه للوصول إلى عالم الآلهة (Armstrong 2008: 19, 26)، وبما أن الكون يتكون من مستويات ثلاثة: عالم سفلي، أرض، وسماء (Eliade 1988: 35)، فقد اعتبر الجبل مركز الكون وحلقة الوصل بين الأرض والسماء، فارتبطت القداسة بالرؤية الرأسية، ومن هنا اصطبغت الجبال بصبغة القداسة فظهرت الجبال الأسطورية وكأنها تقع في وسط العالم كجبل ميرو Meru)) في الهند، وجرزيم في فلسطين الذي سمي سرة الأرض (Eliade 1988: 36). وانطلاقاً من الاعتقاد بأن الآلهة ترتبط بالجبال والبساتين المقدسة الواقعة عليها فقد ساد اعتقاد أن آلهة البانثيون اليوناني(The Greek Pantheon) الاثني عشر قد سكنت على جبل أوليمبوس (Olympus) تحت الأشجار (Simmins 2008: 21). وفي القرن السابع عشر نصب الصينيون بعض الصخور في بستان وسموها جبالاً مصغرة (Artificial Mountains) (Eliade 1988: 112). واعتبرت الحجارة المنتصبة ((menhirs بشكل عام رمزاً لتطلعات الشعوب القديمة نحو السماء وارتبطت الدوائر الحجرية لدى كهنتها بالفلك والنجوم، والتنبؤ بالمواسم (Simmins 2008: 23). ويظهر أن الذين آمنوا بوجود إله، تصوروا مكانه في السماء، ولهذا اتخذوا لهم كهوفاً ومعابداً على قمم الجبال لعبادته ومناجاته، وبخاصة أن المكان الأكثر قدسية هو الأقرب إلى السماء (Ali 2001: XI, 121)؛ فقد كلم الله موسى في برية سيناء من الجبل (Exodus 19: 3) ، وهذا ما ورد في القرآن الكريم (وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا) (Maryam 52)، أي أن الحضور الإلهي تجلى على الجبل، فأصبح مقدساً، ولهذا أمر الرب موسى أن يقيم للجبل حدوداً وحمى مقدس (Exodus 19: 23)، فبنى فيه مذبحاً للرب وأقام اثني عشر عموداً هم أسباط بني إسرائيل، وقام بالذبح وتلطيخ الأعمدة والشعب بالدم (Exodus 24: 4-8). كما نزلت شريعة العهد الجديد على المسيح على جبل في الجليل، فسميت عظة الجبل، ونزلت أولى آيات القرآن الكريم على سيدنا محمد وهو في غار حراء الواقع على جبل شمال شرق مكة، ولا يكتمل الحج إلى بالصعود على جبل عرفة، وحسب التقليد الإسلامي فإن المكان الأكثر رفعة في الأرض هو الكعبة، لأنها تقف في مواجهة السماء، فعدت هي الأخرى نسخة مصغرة عن الجبل الكوني (Eliade 1988: 36).
وكان الساميون الأوائل وبخاصة الكنعانيون قد رفعوا الأرواح والقوى الخفية الشيطانية (polydaemonism) الساكنة في الأشجار والصخور والينابيع والكهوف والمقابر إلى مصاف الآلهة، فعبدوها في المرتفعات وعلى رؤوس الجبال(Paton 1919: 51)، حيث ظهر النموذج الأولي لمزارات العبادة ((sanctuaries على شكل الحديقة الأسطورية (mythical garden) للآلهة "البعليم"، التي كرِّست لها جميع أنواع الأشجار، على اعتبار أنها قد أصبحت من أملاكها، وركع (bowed down) تحتها الزائرون للأصنام والأعمدة (Wood 1916: 22).
بعل في اللغة الكنعانية والآرامية يعني المالك والسيد والزوج، وأطلق هذا الاسم على مختلف الآلهة الكنعانية، وأما الإلهة الأم ((mother-goddess عشتار أو عشتروت أو عشيرة Ashera أو الإلهة المربية، عشيقة الإله الأعلى إيل وإلهة الخصوبة عند الكنعانيين (Armstrong 2008: 43, 45) ، فكانت بالإضافة إلى الأعمدة المقدسة التي ترمز للإله قد دخلت إلى البلاد عن طريق الأموريين، وهي على شكل تماثيل صغيرة للإلهة الأم، تقليداً لعشتار بابل والإلهة المصرية حتحور (Hathor)، وقد تكون شجرة أو ما يشبهها من (الأعمدة المقدسة sacred poles)، وعادة ما كانت تتواجد في المواقع الدينية الكنعانية وبخاصة تحت الأشجار المقدسة المكرسة للآلهة في المناطق العالية (Zwemer 1920: 208. Duncan 1931: II, 119).
Translation - English An introduction to the historical and mythological roots of the sanctification of stones
The sites of sacred stones and rocks are considered religious attractions. In general, the sacred attraction is an outstanding natural or cultural place designated by individuals or groups to perform religious beliefs, out of the human need to build up a certain bond with invisible and supernatural forces. They invoke them through it because of the belief that the spirits of ancestors and saints have either haunting or hovering around them. These places exist all over the world and in all cultures and religions. This spirit plays the role of a mediator with God. They also possess remarkable features and exhibit significant forms of power which in turn influence people. Such places vary from tombs, caves, religious buildings, water sources, trees, and rocks to stone piles (Al-houdalieh 2010: 127).
It is known that the present religious beliefs are an extension of ancient beliefs and rituals. Therefore, it is impossible to study the myths of sacred stone veneration in Palestine in isolation from their historical and mythological roots, which are Canaanite in origin.
At a glance through the popular narratives, their rituals were still performed until not so long ago. Although there is no “pure” religion anywhere in the world, but rather a mixture of intellectual and ritual components, differing in the proportions of each from one place to another (Stockton 1974-1975: 1). Since the great distinction in cultural backgrounds of mankind throughout history, a place that one ethnic group considers sacred is often unholy for another. However, many cultures have reused the holy sites which belong to others and made some modifications to bring them into line with their own religious principles (Al-houdalieh 2010: 127).
Many factors have led to the study of religious beliefs and their development among nations. The most important of which is the stability of major rituals and performances that are considered conservative, and resistant to change. Once a place acquires a sacred trait, its fame and sacred landmarks will be preserved despite political and religious fluctuations, changes in social structures as well as disregarding the vivid history of it ages ago. for example: Tell Jezar, located 8 km southeast of the city of Ramle that dates back to the Neolithic Age. It appears through archaeological evidence that the sequence of development and continuity of religious history was not interrupted (Cook 1908: 19). The similarity of the mythological beliefs of the various ancient Asian tribes also has served in the development of religious beliefs among cultures. The Phaedons, Aryans, Babylonians, Persians, Egyptians, and Arabs believed in the existence of the deity, the creator of the universe, with their belief in the plurality of deities. The priests and philosophers realized this at an early age. Accordingly, the powers or beings that were worshiped were merely possessions or symbols of the spirit of God (Conder 1889: 73).
Natural assets are possessed by ancestral spirits: it is said that religions originated from ancestors worshiping; the ancient human attributed death to mysterious magical powers, but he associated breathing and the preservation of life, and out of the perception of breathing the concept of the soul has arisen. If the breath has stopped, the soul leaves and the lifeless body remains (Musa 2011: 10). Humans in the stone era believed that the soul will return to the body one day. Due to this, the corpse in the grave was laid in the shape of a fetus such as the position of rebirthing and was provided with food, weapons, and clothing. The bones of animals also were sacrificed to prepare him for the soul resurrection (Armstrong 2008: 7, 10). While the tribes that burn the corpses believe that the soul will never return, but rise to the realm of immortality (Musa 2011: 11)
The fate of departed souls; humans believed that they pass to their new homes in various natural assets such as mountains, caves, trees, and stones. The ancient man did not separate the spirit from God, but take in one concept of both (Musa 2011: 9). Thereby, the natural assets possessed by spirits became sacred. He did not worship them for their natural value, but rather for their spiritual worth, which reflects an extraordinary force (Philpot 1897: 23). This corresponds with the concept that religious scholars termed animism that expresses one of the significant aspects of the religious belief of many ancient people. which is based on that every creature, even if it is inanimate, has an embodied spirit that is capable of conveying the influence and power of ancestors to the living ( Fetishism) (Muller 1892: 184).
The ancient human's concept of God has evolved from his perception of death and the spirits of the dead that settled in various creatures and turned into a divine spirit surrounding everywhere, especially in the spots that were marked by some reasonable evidence of the divine presence. An ancient man distinguished between the sacred and the mundane, he tended to invoke the divine spirit in natural phenomena in order to gain power, effectiveness, and immortality which is where the term "Hierophanie" came from. That is, the sanctities are manifested in objects, whether it is a tree, stone, or even human beings. For instance, is the manifestation of God in Jesus Christ (Eliade 1988: 17). In the same way, Muslims in Nablus mutated a sacred stone pillar into an anonymous sheik and named him “Sheikh al-Amoud” The "Sheikh" who represents the Spirit of God was embodied in the stone (319Goldziher 1971: II,).
Cosmic Mountain: the idea of a “cosmic mountain” is closely related to sanctification and worshiping stones. The ancient man climbed mountains' summits in order to invoke the divine spirit and worship it under the trees. He erected statues, built altars, offered sacrifices and thank-offerings, and also planted trees around them when they were not existed to strive for his mercy (Kitto 1841: 242). It is believed that primitive worship throughout the world was initially associated with trees and sacred stones which were over mountains and heights.
Possibly, the present worshiping of saints and preachers was an extension of the rituals that have been performed towards it (Wood 1916: 23. Zwemer 1920: 208). Humans thought that it was a mountain, a tree, or a pole that people could climb to reach the realm of gods (Armstrong 2008: 19, 26). Since the universe consists of three levels: the underworld, earth, and heaven (Eliade 1988: 35) he considered the mountain to be the center of the universe and also the bridge between the earth and the heaven, therefore holiness is associated with the vertical vision. Out of this perspective, the mountains were blended with the brightness of holiness. hence they appeared as if they were the center of the world, such as Mount Meru in India, and Gerizim in Palestine, which was called the navel of the earth (Eliade 1988: 36). Based on the belief that gods are associated with the sacred mountains and orchards placed on it, they deemed that the twelve gods of the Greek Pantheon dwelt on Mount Olympus under the trees (Simmins 2008: 21). In the seventeenth century, the Chinese erected rocks in an orchard and called them the Artificial Mountains (Eliade 1988: 112).
In general, the standing stones (menhirs) were viewed as a symbol of the aspirations of ancient people towards heaven, and the circled stones of the priests were closely related to celestials and stars, and seasons prediction (Simmins 2008: 23(.
apparently, those who had faith in the existence of a god had envisioned his throne in heaven, thus, they built caves and temples on the tops of the mountains to worship and pray to him, especially since the most sacred place is the closest to heaven (Ali 2001: XI, 121); God spoke to Moses in the Sinai wilderness out of the mountain (Exodus 19:3), and this is what was mentioned in the Holy Qur’an (We called him from the right side of Mount Sinai and brought him near, confiding to him) (Maryam 52(.
The divine presence was manifested on the mountain, and it became holy, therefore, god commanded Moses to set up borders and protect the sacred mountain (Exodus 19:23), furthermore, he built an altar and constructed twelve poles which represented the twelve tribes of Israel, he slaughtered thank-offerings and smeared the poles and people with blood (Exodus 24). : 4-8). The New Testament was also sent down to Christ on a mountain in Galilee and it was called the Sermon Mount. Moreover, the Prophet Muhammad received his first verses of the Quran in the Cave of Hira located on a mountain northeast of Mecca that Muslims consider the most glorified place on earth is the Kaaba because it stands facing heaven, it is also a miniature version of the cosmic mountain (Eliade 1988: 36(
The early Semites, especially the Canaanites, had elevated the spirits and hidden demonic powers (polydemonism) that reside in trees, rocks, springs, caves, and tombs to the stature of gods, so they worshiped them in the heights and on the tops of the mountains (Paton 1919: 51), where the prototype of the sanctuaries appeared in the shape of the mythical garden that belongs the Baalim gods, to whom all kinds of trees were devoted, and the pilgrims bowed down under them for statues and poles as if they had become their possession ) Wood 1916:22(
Baal in the Canaanite and Aramaic language means the owner, master, and husband .this label was given to the various Canaanite gods, and mother-goddess (Ishtar, Astarte, Ashera or goddess of governess, mistress of the supreme god, and goddess of fertility In the Canaanite era (Armstrong 2008: 43, 45). the sacred poles which symbolized god were entered into the homeland by the Amorites, and they were in the shape of small statues of the mother goddess, in imitation of Ishtar Babylon and the Egyptian goddess Hathor. It may be a tree or what is similar to sacred poles. They were usually found in Canaanite religious sites, especially under the sacred trees which were devoted to gods in the highlands in the Canaanite era. (Zwemer 1920: 208. Duncan 1931: II, 119(